أعلنت بلدية جبيل في بيان، أن "مشروع "حلك تفرز" لإدارة النفايات الذي بدأت بتنفيذه منذ سنوات أصبح اليوم في مرحلة متقدمة، بعد إنشاء معمل لفرز النفايات القابلة لإعادة التدوير (بلاستيك - حديد - كرتون)، ثم توضيبها وإرسالها إلى المعامل المتخصصة بهذا الموضوع".
وأوضحت البلدية أن "فريق عمل متخصصا يقوم بزيارات يومية لعدد كبير من منازل جبيل، شارحا للأهالي أهمية هذا المشروع وفوائده على الصعيد الفردي وصعيد المدينة، كما يشرح كيفية الفرز في المنازل من خلال وضع المواد القابلة لإعادة التدوير في كيس ونفايات المواد العضوية في أكياس مختلفة، ثم رمي كل كيس في المستوعب المخصص له. وتم إرشاد السكان وإسداء النصائح الضرورية للحفاظ على النظافة، كاستخدام أكياس النايلون القابلة للتحلل مثلا والتي توزعها البلدية. ويبادر عمال النظافة الى جمع النفايات المفروزة من المنازل مرة في الأسبوع، ومن المستشفيات والسوبرماركت والمطاعم يوميا. أما بالنسبة إلى باقي النفايات المكونة من مواد عضوية والتي يبلغ وزنها ما بين 60 و80 طنا في اليوم، فهي تجمع من عمال آخرين بواسطة 12 آلية تنقلها الى مكب حبالين الذي يستقبل نفايات مدينة جبيل والجوار معا، وبالتالي يجنب القضاء أزمة نفايات كبيرة كانت ستحصل في السنوات الأخيرة".
وذكرت بأنها "أحد الشركاء الرئيسيين في منظمة "Med 3R" وهو منصة منبثقة عن برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي، التي تندرج من ضمن موضوع "إدارة النفايات وإعادة تدويرها"، وتهدف الى تطوير آليات ووسائل تسمح بمعالجة مستدامة للنفايات وتدويرها وإعادة استخدامها. وتوفر المنصة منبرا للتعاون بين شركاء المشروع والخبراء والمنتخبين المعنيين بإدارة النفايات في حوض البحر المتوسط لتلبية الحاجات الخاصة بالمناطق الشريكة".
ولفتت الى أن "خطة إدارة النفايات تندرج ضمن اسراتيجية بيئية تم تبنيها لمدينة جبيل، وتلحظ زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوث وتقليص حجم النفايات في حبالين، بالاضافة الى الحد من استخدام الموارد الطبيعية وخلق فرص عمل عبر مشاغل الفرز والتحويل التي تحتاج يدا عاملة".