حذر وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، من أن "أوروبا يرجح أن تواجه ظاهرة عودة المقاتلين الأجانب المنضوين تحت لواء تنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا والعراق".
وخلال اجتماع للحزب الديمقراطي الحاكم في مدينة تريسته، أوضح مينيتي أنه "من المرجح أن تواجه أوروبا ظاهرة عودة المقاتلين الإسلاميين".
وأشار الى أنه "خلال هذه السنوات، قاتل في سوريا والعراق، ما بين 25 ألفاً و30 ألفاً من المقاتلين الأجانب بشكل عام، وعندما تمت هزيمة داعش، في مدينة الموصل شمالي العراق، ثم مدينة الرقة شمال شرقي سوريا فهناك خطر عودة هؤلاء إلى مواطنهم الأصلية".
ولفت الى أنه "يبلغ مجموع المقاتلين الأجانب مع داعش، من أوروبا، نحو 5 آلاف شخص، ولهذا يجب أن يكون لدينا عملية لمراقبة الحدود، وإلا فإن هناك خطر عودتهم لكي ينضموا إلى العناصر الإرهابية الموجودة أصلاً في أوروبا".
واستبعد الوزير الإيطالي وجود علاقة بين الإرهاب والهجرة، مشيراً الى أنه "لا توجد صلة، فديناميكيات الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في باريس في كانون الثاني 2015، تشير إلى أن المهاجمين لم يأتوا من سوريا والعراق، ولكنهم كانوا من مواليد أوروبا لكنهم كانوا بعيدين عن الاندماج".