أعلن رئيس جمعية المزارعين في لبنان انطوان الحويك، ان "الاحتجاجات التي كانت المقررة هذا الأسبوع وإقفال الطرقات تأجلت الى الأسبوع المقبل الأسبوع بسبب تشييع الشهداء غدا"، مشيرا في حديث إذاعي الى "ان بالرغم من مطالباتنا المستمرة منذ سنوات بتنفيذ مشاريع لتسويق انتاج التفاح، وقعنا في المحظور اليوم حيث يباع كيلو التفاح ب 150 ليرة،" وأوضح الحويك "ان اسواق مصر مفتوحة للتفاح اللبناني ونحن نراعي المواصفات المطلوبة، ولكن المشكلة هي في ان تكلفة الشحن الى مصر مرتفعة ، ونحن نطالب بقروض لوضع المزارعين انتاجهم في البرادات ونطالب بتعاونية زراعية وشركة تهتم بالأضرار في حال وقعت وتقوم بدور شركة التأمين"، وفي موضوع الصادرات طالب الدولة ان تشتري عبارات من التفاح لتصدرها هي، كاشفا ان "سوريا تقوم بذلك في حين ان الفكرة نحن من اخترعناها".
ولفت الى ان "المزارعين اليوم في البقاع الشمالي، بدأت مشكلتهم لأن موسمهم يبدأ باكرا"، مؤكدا "النزول الى الشارع وتحركاتنا ستكون نوعية هذه المرة"، سائلا "لماذا لم تدفع الأموال للمزارعين عن أضرار الموسم السابق، بعدما اقرت الميزانية في جلسة مجلس الوزراء في بيت الدين والتي وصلت الى مجلس الانماء والاعمار"، شارحا ما يحصل "نتيجة عدم مسؤولية من هم في سدة المسؤولية".
واستنكر الحويك "إغراق السوق اللبنانية بالتفاح المستورد الاوروبي والاميركي في حين ان الانتاج اللبناني يفضل أصحابه عدم قطفه والاستيراد يدخل عن طريق التهريب الى لبنان على رغم القرار بوقف استيراد التفاح، ولا احد يوقفه في حين ان المستورد معروف والجهات معروفة والجمارك غائبة".