هنأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان، في بيان اصدرته اثر إجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، "سوريا الأسد شعبا وجيشا وقيادة حكيمة بالإنجاز البطولي في دير الزور والذي قدم للعالم وللأجيال القادمة أمثولة نقشت بالدم، مفادها أن قدر الأوطان لا تصنعه التوازنات الدولية ومصالح الغرب المستعمر إنما يصنع بإرادات أبنائها الخلص ممن حفظوا العهد وصانوا الوعد بالوفاء لنهج القائد الخالد حافظ الأسد وأثبتوا أن التلاعب بمصير الشعوب وكراماتها لم يعد حلما جميلا للمستعمر ينفذه متى شاء، بل أمسى في زمن القائد الرئيس بشار الأسد كابوسا مرعبا يقلب كل حسابات الأعداء وأدواتهم".
واعربت القيادة القطرية عن تقديرها "للموقف الوطني المسؤول لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والقاضي بكشف الخفايا التي تسببت بالإساءة إلى المؤسسة العسكرية وإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها وبأفرادها، والتي تعتبرها القيادة جزءا من الحملة الغربية ومشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يستهدف ضرب وإضعاف مكامن القوة في الأقطار العربية، ما تسبب بفجيعة وطنية آلمت جميع اللبنانيين"، وتمنت القيادة "ان يتوسع التحقيق في هذا الإطار ليشمل المسؤولين عن فاجعة وطنية أخرى ألمت بالمؤسسة العسكرية خلال عدوان تموز من العام 2006 في ثكنة مرجعيون، عندما أجبرت العناصر العسكرية في ذروة المعركة، على تقديم الشاي ونزع سلاحها وتسليمه للعدو، الأمر الذي يعتبر اللبنة الأولى في بنيان منطق الإنهزام الذي أوصل لفجيعة عرسال واستكمال مشروع التآمر على مؤسسة الشرف".