دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية "المواقف العدائية ضد المقاومة التي أطلقها الوزير السعودي ثامر السبهان، وتحريض اللبنانيين ضد مقاومتهم والسعي إلى إثارة القلاقل والفتن وهز الإستقرار في لبنان، الأمر الذي يشكل تدخلاً سافراً في شؤون لبنان الداخلية، يتوجب على الحكومة الرد عليها باعتبارها إساءة وإهانة للبنانيين وخرقاً للسيادة اللبنانية"، مؤكداً "تضامنه مع أهالي الشهداء العسكريين في يوم الحداد الوطني عليهم غداً، داعياً إلى المشاركة في تشييعهم، ولفت إلى أن تحقيق العدالة في هذا الملف يكون بقيام السلطات المختصة بمحاسبة المسؤولين عن اختطاف العسكريين والذين سهلوا عملية نقلهم إلى الجرود وإعدامهم".
من جهة اخرى هنأ اللقاء "سوريا قيادة وجيشاً وشعباً على الإنتصار الإستراتيجي بفك الحصار عن دير الزور ومطارها العسكري"، مؤكدا أن "هذا الإنتصار الكبير على تنظيم داعش الإرهابي، يشكل انتصاراً لمحور المقاومة وروسيا، وهزيمة استراتيجية للمخططات الأميركية الصهيونية. ولهذا أقدمت طائرات العدو الصهيوني فجر هذا اليوم على انتهاك السيادة اللبنانية وقصفت موقعاً عسكرياً للجيش العربي السوري في بلدة مصياف السورية، في محاولة يائسة للتشويش على انتصار دير الزور ورفع المعنويات المنهارة لتنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".