أفاد الإعلام الحربي بـ"دخول 3 شاحنات من أصل 7 تحمل مواد غذائية وطبية إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي و6 أخرى إلى مخيم اليرموك".
وتزامن دخول شاحنات المساعدات إلى كفريا والفوعة مع دخول 6 أخرى تحمل مساعدات للقسم الغربي من مخيم اليرموك.
وتجدر الاشارة الى أن أهالي البلدتين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، وعدم توافر المحروقات لتشغيل مضخات المياه.
يذكر أن الجماعات المسلحة كانت قد فرضت الحصار على الفوعة وكفريا، في نهاية آذار 2015 بعد أن أحكمت قبضتها على مدينة إدلب.
والجدير بالذكر أن أمين سر تحالف قوى "المقاومة الفلسطينية" خالد عبد المجيد، كان قد صرح أن "مساعدات إنسانية محملة على 6 شاحنات دخلت، مخيم اليرموك إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" بقيادة "جبهة النصرة" الإرهابية"، مشيرا إلى أن "ذلك قد يكون مقدمة لإعادة البحث في تنفيذ الاتفاق الذي نص على خروج عناصر جبهة "النصرة" من مخيم اليرموك".