اشار الشيخ عفيف النابلسي إلى ان "الدولة تكرم شهداء الجيش اللبناني الذين قضوا ظلماً نتيجة التساهل مع الجماعات الإرهابية، وبسبب التباينات بين النخبة السياسية في التعاطي مع ملف أمني كاد يعرض لبنان لمخاطر فادحة وهذا التكريم هو أقل الواجب على الدولة ، ولكن يجب على أركانها استدراك الأخطاء ، وإعطاء الجيش الحرية المطلوبة في ملاحقة الإرهابيين والدفاع عن وجوده وهيبته والحفاظ على جنوده".
وراى النابلسي أنه "في الوقت الذي تحتفل فيه الدولة بشهداء الجيش ، لا بد أن نستذكر أيضاً شهداء المقاومة الذين ما بخلوا يومياً في تقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن الوطن وشعبه. هؤلاء الذين يقدمون أرواحهم رخيصة لا يلقون من الدولة جزاء ولا شكوراً وهو الأمر الذي يجب أن تأخذه الدولة بعين الاعتبار ليتساوى الشهداء بالتقدير والتكريم. فهؤلاء جميعاً هم الذين حققوا لنا الأمن والمنعة والكرامة".