أكّدت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنّ "الضغط على سلطات ميانمار واتّهامها في معاملة المسلمين بقساوة، قد يؤدّي إلى تفاقم الوضع في البلاد".
وأوضحت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، أنّ "مع الأخذ بالإعتبار رغبة سلطات ميانمار في اتباع توصيات اللجنة الإستشارية الّتي يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، فإنّ أي ضغط على نايبيداو في الوقت الراهن واتهامها من دون أدلة بالمعاملة القاسية ضدّ المسلمين قد يؤدّي إلى تفاقم الوضع في البلاد وحولها".
وركّزت على "أنّنا تتابع عن كثب تطوّرات الأوضاع في ولاية راخين"، معربةً عن قلقها، "إزاء التقارير المتعلّقة بوقوع ضحايا بين المدنيين والأجهزة الأمنية الحكومية، بالإضافة إلى تدهور حادّ للوضع في هذه المنطقة".