توقف الوزير السابق فارس بويز أمام المتاجرة السخيفة والرخيصة بأرواح الشهداء، قائلاً: أرواح الشهداء الذين سقطوا على أيادي الغدر والوحشية أكبر من أي اعتبار ومزايدة ومتاجرة سياسية يقوم البعض بممارستها بحق هذا الوطن وبحق روح الشهداء الذين أعطوا دماءهم للبنان.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، سأل بويز: ماذا لو قرّر رئيس الحكومة السابق تمام سلام او قائد الجيش السابق جان قهوجي آنذاك اقتحام الإرهابيين، وقتل على أثر ذلك – كما هو مرجّح – الشهداء؟ فأين كان الذين يزايدون اليوم، وعلى مَن كانت ستقع المسؤولية حين ذاك؟.
اضا بويز: الذين ينتقدون كيف خرج الإرهابيون وذهبوا الى سوريا، هم ذاتهم الذين كانوا ينتقدون منذ سنتين مَن يحارب الإرهابيين في سوريا، قائلين: لا علاقة لنا. والآن انهم يلومون هؤلاء لأنهم لم يحاربوا حتى النهاية.