أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية عن "طرد مواطن تونسي من البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة"، مشيرةً إلى أن "وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد مواطن تونسي، يبلغ من العمر 44 عاماً، لأسباب تتعلق بأمن الدولة".
وأشارت إلى أن "التونسي كان يقيم في ميلانو بصورة غير نظامية، وقد ألقي القبض عليه عدة مرات بتهمة ارتكاب جرائم مختلفة منها الاتجار بالمخدرات"، لافتةً إلى أنه "تم الإبلاغ عنه لأجهزة المخابرات الإيطالية في تموز الماضي، على أنه ملتزم بأيديولوجية تنظيم "داعش" الإرهابي".
ولفتت إلى أن "المراقبة الأمنية الحثيثة للرجل أفضت إلى التثبت من كونه قد شرع في أنشطة تجنيد لصالح تنظيم داعش في صفوف الشباب، المهاجرين والإيطالييين الذين يعيشون في منطقة سكناه، والذين شاركوه في أعمال إجرامية سابقة"، منوهة إلى أن "التونسي قد أعيد جواً إلى بلاده برحلة من مطار روما الدولي".
وأفادت أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 73 منذ بداية العام الحالي، لأسباب تتعلق بالأمن العام، فيما بلغ المجموع 205 منذ عام 2015".