دعا الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف الجزائر، مجلس الأمن والمحافظة السامية للاجئين إلى "التحرك العاجل لوضع حد لوقف العنف الممارس ضد المسلمين في إقليم أركان غربي ميانمار".
ولفت إلى أن "المآسي التي تجري في ميانمار بعيدة عن الأعين، والتي يتعرض إليها مسلمو الروهينغيا، بلغت درجة لا توصف من البشاعة، حسب المعلومات التي تتناقلها العديد من المصادر الإعلامية، وهذا العنف يعد مصدر انشغال كبير بالنسبة للجزائر"، داعياً حكومة ميانمار إلى "اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتسليط الضوء على أعمال العنف هذه، والقيام بدورها في حماية مواطنيها من الروهينغيا المسلمين".