أكد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش أن "المعركة الأسوأ على الحدود اللبنانية كانت معركة القلمون لانه عمليا تم دقع المقاتلين من جهة القصير الى هذه المنطقة"، مشيراً الى أنه "تم تقصد دفع المجموعات للدخول الى لبنان لسبب وضع حالة خطرة على الحدود لإرهاب الناس وتسويغ الذهاب الى سوريا واقناع المسيحيين أن حزب الله الوحيد الذي قادر على مواجهة الإرهاب".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح علوش أنه "انتهى دور جبهة النصرة في المنطقة، وكذلك تنظيم داعش انتهت مهمته، على مدى 3 سنوات تمكن التنظيم من كسر البيض ولكن العجة لم تنتهي"، لافتاً الى أن "المعطيات تحطمت بشكل كامل".
وذكر بأن "وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس تحدثت عن الفوضى الخلاقة في المنطقة، الى أن جائت المنظمات داعش والنصرة والحرس الثوري وحزب الله وخلقوا الفوضى الخلاقة في المنطقة".
وأشار الى أن " الفوضى التي تحدث عنها الإخون المسلمين كانوا يريدون يحويل منظومة الى منظومة اخرى"، معتبراً أنه "وصل داعش لمرحلة عدم وجود الدور فجاء دور الحسم على مستوى المنطقة وفي لبنان".
وأكد علوش "انني لست متأكدا من حقيقة ما حصل، وكل ما فهمت انه حصل نصر وخرج أمير تنظيم "جبهة النصرة" في القلمون أبو مالك التلي مع امواله وعناصره الى ادلب".
بشار الأسد وحزب الله كان لهم دور أكبر في اختراق داعش وأكبر خدمة لبقاء الأسد هو وجود المجموعات المتطرفة.