علمت "الحياة" أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري أبدى استياءه أمام زواره من التراشق السياسي الحاصل حول المسؤولية عن أحداث عرسال عام 2014، والاتهامات التي تؤدي إلى الاحتقان السياسي"، وأشار هؤلاء إلى أن "بري يستغرب الحملة على رئيس الحكومة السابق تمام سلام وقائد الجيش السابق جان قهوجي، ويذكّر بما أحاط بكل المرحلة السابقة ومحاولات تشويه الحقائق والمزايدة"، ويقول الزوار إن "فتح الهواء على شاشات التلفزة لشتى أنواع الاتهام يساهم في حقن الأجواء".
ونقلت "الحياة" عن الزوار تأكيدهم أن "بري يستغرب "عرض العضلات" في وقت أحيلت التحقيقات في ما حدث في عرسال على القضاء، فلماذا لا تترك الأمور له كي يقوم بعمله؟"، مشيرين إلى أن "إشارة بري إلى "مصلحة الدولة العليا" يقصد بها الكف عن التحريض في وقت الهدف الانتقام للتمديد لقائد الجيش السابق جان قهوجي قبل سنوات، بينما الهدف كان تعيين العميد شامل روكز قائداً للجيش".