رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أنه "عندما حملنا راية الامام المغيب السيد موسى الصدر امتدت المدارس وتعممت على القرى والبلدات لنقضي على الجهل والحرمان، من هذه المنطقة حسن كامل الصباح ورمال ورمال، ولبنان محسود بكل واقعه، لبنان حقق نجاحات هو محسود عليها لا بل مستهدف لاجلها، فعندما انتصر لبنان على الارهاب في حدوده الشرقية وعندما انتصر على اسرائيل في حدوده الجنوبية نسمع ان كل العالم، لبنان انتقل الى مصافي الدول الكبرى في انتصاراته وفي فوزه على الارهاب".
وفي احتفال تكريمي لطلاب بلدة زبدين في المدرسة الرسمية، لفت الى أن "يوم امس كان يوما حزينا في لبنان الذي ودع الشهداء الذين ذبحهم الارهاب على الحدود الشرقية، انهم شهداء الوطن نوجه لهم الف تحية ولكل شهيد سقط مدافعا عن لبنان في مواجهة الارهاب من شهداء المقاومة والجيش والشعب وانهم يستحقون منا كل التقدير والتضحيات"، معتبرا أن "الحزين في الامر ان هناك من هو منزعج من انتصارات لبنان على الارهاب ومن وحدة الجيش والشعب والمقاومة مع وحدة الموقف السياسي لكل الاحزاب والتيارات التي أمنت الغطاء السياسي للجيش وفزنا وانتصرنا في معركة تحرير الجرود لذلك شاهدنا ان الصهاينة منزعجين لانهم يدعمون هذا الارهاب ونحن قلنا ان هذا الارهاب ارهاب متصهين فعندما انهزم الارهاب في الجرود انزعجت اسرائيل وعندما انهزم الارهاب في دير الزور انزعجت اسرائيل".
وأشار الى أن "ردة فعل اسرائيل من انزعاجها لانتصارنا على الارهاب ان شنت غارة على مواقع الجيش العربي السوري في داخل سوريا من فوق الاراضي اللبنانية، والصهاينة هم من مول ودعم وربى هذا الارهاب"، مضيفا: "من هنا نقول من هذه المنطقة التي رسمت تاريخ النصر والتحرير ومن هذه البلدة التي قدمت الشهداء نقول للصهاينة انكم تبحثون عن هزيمة جديدة، وتهديداتكم للبنان لا تنفعكم ابدا ومناوراتكم التي تجرونها على حدودنا هي للنيل منكم وليس للنيل منا، نحن في لبنان سرنا على درب الامام القائد السيد موسى الصدر الذي قال " اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا".