اقامت نقابة اصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان مؤتمرا تحت عنوان "تأثير التربية الأيجابية على الطفل" برعاية تيمور جنبلاط وبالتعاون مع جمعية "عياش" الطفولة، وذلك ضمن برنامج النقابة التوعوي والتوجيهي مع دور الحضانات المخصص للمحافظات.
وفي كلمة للمستشارة الأعلامية للنقابة ريتا واكيم الحاج، شددت على أن "هدفنا أن نؤمن لأطفالنا تربية حديثة ملؤها المحبة والعلم من اجل مستقبل زاهر واعد ولبناء مجتمع سليم ومعافى"، موضحة أنه "من خلال مؤتمرنا، سنعالج شتى المواضيع التي من شأنها ان تسهم في تأمين ارضية صحية ملائمة ينمو فيها اطفالنا بسلام وامان وتكون بمثابة انطلاقة ايجابية لعام دراسي جديد في دور الحضانات".
بدوره، لفت النقيب شربل ابي نادر، الى أن "نقابة الحضانات المتخصصة في لبنان وبالرغم من كل الظروف الصعبة والتحديات مصممة على تأمين الأفضل لأطفالنا"، مذكرا أن "البيئة التي تحيطنا مليئة بالمشاكل الأقتصادية والكوارث الأجتماعية التي تؤثر بطريقة سلبية على الطفل لذا حرصنا على بذل كل الجهود لنتخطى هذه العقبات الموجودة ولنركز على كيفية تأمين بيئة فريدة من نوعها يربى بها اولادنا وتكون مؤسسة على بحث علمي متجدد وعلى دراسات علمية متخصصة وحديثة ".
وأشار الى أن "الحضانات اليوم تتعرض لظلم مالي من قبل الدولة نتيجة الضرائب الغير عادلة المفروضة عليها ونحن بالتعاون مع تيمور جنبلاط واصحاب القرار السياسي في لبنان سوف نعمل على حل هذه المشكلة االتي تقلقنا لنبقي جهودنا وطاقاتنا مركزة على المجال التربوي والنفسي لما في مصلحة اطفال لبنان كل لبنان".
اما السيدة داليدا عياش، فأثنت على جهود النقابة وعلى سعادتها بالتعاون ما بين جمعية عياش الطفولة والنقابة "من اجل التوعية لتربية الأطفال بطريقة ايجابية صحية"، موضحة أن "هدف الجمعية التي تأسست عام 2010، هو تأمين التعليم المجاني لكل طفل محروم من حقه الطبيعي وهو اكتساب المعرفة".
من جهته، شدد مفوض العدل في الحزب التقدمي الأشتراكي نشأت الحسنية، خلال تكثيله تيمور جنبلاط، على أن "دور رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط باكمال مسيرة كمال جنبلاط في رفع راية العلم والثقافة لتستفيد منها الأجيال الصاعدة .كما اكد ان ابواب المختارة مفتوحة لكل يد تدق بهدف العلم".