استنكر رئيس مجلس القيادة في حركة الناصريين الأحرار زياد العجوز "الحملة المبرمجة ضد رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحكومة السابق تمام سلام التي افتعلها حزب الله وبيئته للتغطية على كشف اوراق تحالفهم مع الارهاب الداعشي".
ورأى أن "حزب الله نجح مجددا في تحوير الحقائق وقلب الأمور رأسا على عقب وتوجيه البوصلة ضد خصومه وتلفيق ما يتهم به لهم". واضاف: "انها سياسة يختص بها هذا الحزب الذي وبعد أن فضح أمره في مسرحية جرود عرسال وتباكيه على قافلة الإرهابيين وكشف اوراقه بأنه الذي منع الدولة اللبنانية من التفاوض مع داعش لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين الأسرى، والذي أدى الى مقتلهم واستشهادهم..كل هذه الأمور ولساعات قليلة قلبت المزاج العام الشعبي اللبناني ضد حزب الله الذي ما لبث ان عمل وبمرونة جاهزة وبتعبئة حاضرة وباعلام قوي موجه، استطاع أن يلعب لعبة التضليل التي يتقنها ووجه بوصلة هجومه بشكل طائفي مذهبي مفضوح ضد القادة العرب وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز وضد مقام رئاسة الحكومة وكأنهم المسؤولون وليس حزب الله عن استشهاد جنودنا".