أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن "معركة دير الزور كانت مفصلا اساسيا في القضاء على الارهاب"، مشيراً إلى ان "ما يجري في دير الزور إنجاز استراتيجي ولا يوجد ما يمنع الجيش من الوصول إلى أي مكان يريد".
في حديث تلفزيوني، توجه المقداد بالشكر لـ"حزب الله"والحلفاء في إيران وروسيا وكل من ساعدنا في ضرب الإرهاب"، مشيراً إلى أن "دير الزور منطقة استراتيجية تصل سوريا بالعراق".
ولفت إلى أن "تنظيم "داعش" الارهابي وصل إلى دير الزور بفعل المساعدة الأميركية ونذكر بالضربة على جبل الثردة ضد الجيش"، مؤكداً أن "كل مساحة سوريا هي مقدسة وسوريا ستبقى واحدة".
وأشار إلى أن "كل المخططات ضد سوريا بدأت تتكشف أكثر فأكثر"، لافتاً إلى أن "ما يجري هو انتصار كبير للجيش يقربنا من الانتصار النهائي"، لافتاً إلى أنه "باعتقادي أن معركة دير الزور هي آخر المعارك الكبرى وما سيبقى هو تفاصيل"، مؤكداً أن "سوريا ستنتصر وسيرحل كل الأغبياء ومن عمل لإسقاط الدولة السورية".
وأكد "اننا نفتخر ونعتز بأشقائنا في "حزب الله" كتنظيم وأفراد"، مشيراً إلى أن "الكل يحترم الكل في الحلف مع سوريا والكل سينتصر".
وكشف المقداد عن أن "السعودية دفعت المليارات لحلف الإرهاب ضد سوريا"، معتبراً أن "تتهام قطر بدعم الارهاب من قبل السعودية صحيح ولكن السعودية تتصدر دعم الإرهاب"، مؤكداً أن "أي وجود أجنبي على أرض سوريا غير مقبول والأميركي هو معادي لسوريا".
واعتبر أنه "من يريد أن يحارب الإرهاب عليه التنسيق مع الجيش السوري"، مشيراً إلى أن "القوات الأميركية دمرت البنى التحتية في سوريا وأعمالها موجهة لخدمة الارهاب"، مؤكداً انه "على الولايات المتحدة أن ترحل وإلا سنتعامل معها كقوة معادية وعلى الأميركيين ان يخرجوا بأنفسم من سوريا".
وأكد أن "الشعب السوري صاحب الحق الحصري في اختيار قيادته ونحن نسخر من الكلام الغربي عنها"، مشيراً إلى أنه "عندما يحقق الجيش السوري إنجازاً على الأرض نسمع عن اتهامات وفبركات غربية".