أكّد مصدر مطّلع على التحقيقات لصحيفة "الجمهورية"، أن "هناك مجموعة اتّهامات لعلي الحجيري الملقّب "أبو عجينة" أدّت الى توقيفه، منها قديمة وأخرى جديدة، من بينِها خطفُ فتيات روسيّات مقابل فدية مادية وتسليمهنّ لـ"جبهة النصرة" بحسب اعترافات ابن مصطفى الحجيري "أبو طاقية"، إلّا أنّ الملف الأساسي الذي يهمّ الجيش هو ما حصَل في البلدية يوم استُشهد النقيب في الجيش اللبناني بيار بشعلاني والرقيب أوّل ابراهيم زهرمان والذي حصَل قبل الهجوم على عرسال".
وشدد على أن "عملية توقيف "أبو عجينة" مرتبطة بفتح ملفّ العسكريين، حيث ثبتَ تورّطه في ما حصل من خلال أفلام مصوّرة، إضافةً إلى اعترافات موقوفين من "النصرة" و"داعش" قطعَت الشكّ باليقين وأكّدت علاقته وأولاده بما حصَل في البلدية في ذلك النهار، خصوصاً أنّ زهرمان صُوِّر حيّاً داخل البلدية ليُعلَن استشهاده بعدها".