أكد نظام مغيط، شقيق الجندي الشهيد ابراهيم مغيط أن "ثقة الاهل والعائلة مطلقة بقيادة الجيش حيث ضم النعش رفات الشهيد كاملة، خاصة ان قيادة الجيش طلبت من دار الفتوى ارسال شيخ لاجراء المقتضى وقد عاين الرفات التي كانت كاملة في النعش"، مشددا على "أننا نفخر ونعتز بشهادة ابراهيم وقد نال الرتبة الاعلى هي رتبة الشهادة".
ولفت مغيط في حديث صحفي الى أن "مطلبنا الاساسي الذي لن نحيد عنه الى ان يتحقق هو كشف الحقائق باجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين وكل من يكشفه التحقيق مهما علا شأنه وكل من عرقل المفاوضات وساهم في قتل العسكريين المخطوفين وكل من تلوثت يداه بالجريمة"، جازما "أننا لن نرضى الا باعدام المتورطين لانه غير مسموح استرخاص دماء الشهداء".
كما أكد أن "ثقتنا كبيرة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي اكد على التحقيق الشفاف والمحاسبة. محاسبة ايا كان المتورط فكما ان الجندي دوره خدمة الوطن والزود عن حياضه كذلك السياسي مهما كانت رتبته فهو موظف في خدمة الشعب وليس آلهة لا يمكن محاسبته"، مشيرا الى أن "الشهداء ظلوا اوفياء لقسمهم العسكري لم يهادنوا الخاطفين ولو خضعوا بكلمة واحدة لنجوا من القتل لكنهم بروا بقسمهم العسكري كي نحيا نحن بعز وبكرامة وواجهوا الارهاب دفاعا عن الوطن".
وأضاف: "نريد محاسبة من غلط واخطأ ونحن شكلنا لجنة لمتابعة القضية من كافة اهالي الشهداء واذا احب اهالي الشهداء الذين سقطوا في 2 آب 2014 بالانضمام الى اللجنة فاعلا بهم لان قضية كشف الحقيقة والمحاسبة تهم جميع اهالي الشهداء"ن مشيرا الى أنه "حين خطف العسكريون كان هناك رئيس حكومة ووزراء وقائد للجيش نترك للتحقيق الشفاف كشف الحقيقة ولن ادخل في لعبة الاسماء ابدا ولن اتهم احدا فهذه مسؤولية القضاء الذي سيحقق بالقضية كما اننا لن نسمح بالمتاجرة السياسية بدماء شهدائنا".
وتابع: "لا يسعني الا ان اتذكر الدورالكبير للواء عباس ابراهيم فهو واحد من اهالي الشهداء عاش معنا الوجع وكل المرحلة وكنا دائما نلجأ اليه لنرتاح وتألم معنا وتعب مجاهدا امامنا ويكفي القول انه واحد منا من اهالي الشهداء وهذه حقيقة"، موجها التحية الى قائد الجيش العماد جوزف عون "الذي تعجز الكلمات عن وصفه فقد وعد ووفى فور تسلمه قيادة الجيش، حين قال لنا وضرب على صدره بيده ان العسكريين المخطوفين هم شرفي ولن اهدأ قبل أن اعيدهم وقد وفى بوعده ونحن نعرف انه لن يهدأ قبل ان ينال الشهداء حقهم بكشف الحقيقة".