دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الانتهاكات اليومية في اليمن، لافتا الى ان ضربات التحالف بقيادة السعودية مازالت السبب الرئيسي لمقتل مدنيين باليمن.
كما دان وضع الروهينغا في بورما وتعتبره نموذجاً للتطهير العرقي، مشددا على "أننا نريد العمل على حل أزمة الروهينغيا في ميانمار".
وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي "أنصار الله" والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى. وخلفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل 10 آلاف يمني وجرح 40 ألف آخرين، ونزوح قرابة 3 ملايين في الداخل حسب تقديرات للأمم المتحدة. ومنذ 26 آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.
اما في الروهينغا، ففر عشرات الآلاف من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة منذ 25 آب، بعدما هاجم مسلحون من الروهينغا العشرات من مواقع الشرطة وقاعدة للجيش، وأدت الاشتباكات التي أعقبت ذلك وهجوم مضاد للجيش إلى مقتل ما لا يقل عن 400 شخص.