اشار وزير التربية مروان حمادة الى "اننا ننزلق وينزلق البلد نحو فاشية لم نعهدها من قبل، ولن نقبل نحن في مقابل ما يقال في اوساط كثيرة ان يلاحق من اطلق النار على الوسطاء وعلى هيئة العلماء المسلمين، ومن رفض التفاوض لكي ننقذ هؤلاء الشهداء الابطال قبل ان يصبحوا شهداء، لن نقبل ان يكون البريء هو المتهم والملاحق وأن يكون من اطلق النار على كل وساطة وكل تحرير في تلك الفترة هو الذي يتربع اليوم على الحكم واعناق العباد.
وخلال لقاءه رئيس الحكومة السابق تمام سلام، لفت الى انني "جئت لأشد على يد سلام الذي تحملنا وتحمل البلد وكل الذين يقيمون الدنيا اليوم ولا يقعدونها تزويرا ضده وضد حكومته وخطواتها".
واكد ان "تمام سلام فوق كل اعتبار في هذه المسألة وفي مسائل اخرى، حمل وزر الفترة كلها من دون رئاسة وتحمل كل الضغوط من اجل رئاسة معينة".
كما تلقى سلام اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وجرى عرض للاوضاع والتطورات وتلقى سلام ايضا اتصالا مماثلا من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان . واستقبل سلام الوزير السابق رمزي جريج الذي اعلن بعد اللقاء تضامنه ووقوفه الى جانبه.