رأى القيادي في "​حركة أمل​" ​عباس عيسى​ خلال القائه كلمة "أمل" في حفل تأبين في رشاف أن "هناك تسارعا في تبدل المشهد الإقليمي والدولي ووقائع جديدة سيكون لها انعكاساتها الايجابية على واقعنا الوطني اذا أحسنا الإستفادة منها".

وقال: "إن المشروع التكفيري أصبح أزمة لصانعيه وحاضنيه معا وهو في انحسار على طريق التلاشي كواقع ميداني أقرب الى الخرافة من دولة الخلافة. وأن المشروع الصهيوني لم يعد في حال ارتياح ما يؤهله لأخذ زمام المبادرة في فرض الوقائع والتحولات رغم المناورات والسيناريوهات العدوانية، وهذا لا يعني أنه لا يبقى خطرا دائما وداهما، انما هذه المعطيات تشكل أساسا ومناخا مشجعا للقوى السياسية المعنية بصياغة المشهد السياسي لأن تبادر الى خطوات تشجّع في تعزيز منطق الدولة والمؤسسات وترحيل العناوين الخلافية لتدعيم أسس قيامة الدولة بما هي الناظم والضمانة لكل مكونات الوطن وأن قوة الدولة المرتكزة لجيشها المضحي ومقاومتها الباسلة وشعبها الوفي هي قوة للجميع ونافذة أمل نطل من خلالها جميعا على واقع أفضل".

وأكد "منطق الامام الصدر الحواري والجامع وعلى مواقف الحركة ورئيسها في السعي لتغليب منطق التوافق والتلاقي وما هو مشترك بين اللبنانيين لتجاوز الأزمات فلا أحد يقوم مكان اللبنانييين في تحمل المسؤولية وحماية وطنهم".