ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، بـ"العملية الأمنية الوحشية ضد مسلمي الروهينغا"، معتبرا أن "ما يجري في ميانمار أشبه بعمليات تطهير عرقي".
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في جنيف، دان الحسين "العمليات الأمنية الوحشية التي تقوم بها قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار، والتي لا تراعي المبادئ الأساسية للقانون الدولي".
ودعا الحكومة إلى "إنهاء عمليتها العسكرية الوحشية الحالية، والمساءلة عن كافة الانتهاكات القمعية التي حدثت والتي تعكس تمييزا خطيرا وواسعا ضد سكان الروهينغا ويبدو أن الوضع مثال للتطهير العرقي"، مشيراً إلى أن "أكثر من 270 ألف شخص من ميانمار فروا إلى بنغلاديش مع بقاء العديد منهم عالقين على الحدود، فضلا عن ورود تقارير عن حرق القرى وعمليات قتل".