لفت وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إلى أنّه "يوجد على الأرض السورية ضيوف غير مدعوين وهذا عامل جاد"، منوّهاً إلى أنّ "رغم ذلك، جرى إقامة الصلات معهم من أجل محاربة الإرهاب".
وأكّد لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان، أنّ "لدينا موقفاً واضحاً دائماً، وهو أنّ كل من يتواجد على الأرض السورية وفي الأجواء السورية دون موافقة السلطات السورية، يخرق القوانين الدولية، وروسيا تعمل هنا بدعوة مباشرة من السلطات القانونية للجمهورية العربية السورية، شأنها شأن ممثّلي إيران وممثلي "حزب الله"".
وأشار إلى "وجود توافق بالمواقف حول ضرورة وقف إراقة الدماء وإطلاق العملية السياسية، ونتّفق على ضرورة تنفيذ مطالب مجلس الأمن حول سوريا"، مبيّناً "أنّنا بحثنا الوضع في العراق وليبيا واليمن واتّفقنا على ضرورة تسوية هذه الأزمات عبر تقرير الشعوب لمصيرها"، موضحاً أنّ "لدينا اتفاق حول تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ولدى روسيا والأردن مفهوم مشترك حول كيفيّة القيام بذلك دون معايير مزدوجة".