اعتبر رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر ان "تدفق اللاجئين الأفارقة غير الشرعيين بشكل مستمر من دول القرن الأفريقي على البلاد، يرهق كاهل الحكومة في ظل الظروف الصعبة"، مشيراً إلى أن "المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة تعيش ظروفاً صعبة".
ولفت إلى أن "الحكومة تشجع عودة اللاجئين الصوماليين، عبر البرامج التي تبنتها الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية بعد أن كان اليمن، وما يزال الوطن الثاني الذي احتضن الصوماليين الذين شردتهم الحرب الأهلية، خلال العقود الثلاثة الماضية"، مشيراً إلى أن "الحكومة تبذل قصارى جهودها لمساعدة اللاجئين في مخيمات اللاجئين".
وشدد بن دغر على "أهمية حصر اللاجئين في الأراضي اليمنية، ومعرفة الذين غادروا منهم والذين يرغبون بالعودة وتوثيق البقية حتى تتمكن المنظمات الدولية من إعداد البرامج التوعوية الهادفة لتعريفهم بأهمية العودة".