أثنى امين سر جبهة الحرية عبدو سعادة على عملية توقيف رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري (ابو عجينة)، داعيا الى "متابعة الملاحقات توصلاً الى توقيف مصطفى الحجيري ( ابو طاقية) وكل الضالعين بالاعتداء على مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء وعلى ابناء هذه المؤسسة".
كما طالب بـ"توسيع التحقيقات لبيان مختلف ظروف ومعطيات عملية أسر الجنود الشهداء وبيان المسؤليات كافة لجهة الفاعلين والمشتركين والمتدخلين من جهة وكذلك لبيان هوية من غطى هذه العملية الآثمة وكل من تآمر او حرض على الجيش ومن قصّر في اداء الواجب الوطني من جهة أخرى"، محذراً من مغبة اقدام اي سياسي او مرجع ديني، وتحت اي ستار كان، ومن خلال اي منبر اعلامي او سواه، على عرقلة التحقيقات او الحؤول دون بلوغها خواتيمها، معتبراً ان هذه العرقلة توجب حكماً مجازاة كل من يقدم عليها واعتباره شريكاً مباشراً بالجرم.