أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور إلى ان "لبعض منا كسياسيين نظن انفسنا في لحظة ما بدائل من الدولة. نحن لسنا بدائل منها، قد تكون الدولة بليدة وبطيئة وقليلة الانتاجية نعم، الدولة ربما تتأخر وربما تحتاج الى محفز، ربما يغالبها النعاس احيانا فتنام طويلا وعميقا ولكن دورنا إيقاظ هذه المشاريع والفضل يبقى للدولة اللبنانية، التي آمل أن تنتشر وتعم القناعة والثقافة أن لا بديل من الدولة في كل نواحي حياتنا من التربية الى غيرها من النواحي".
وأكد خلال حفل افتتاح "معهد المنارة الفني" الذي اقيم في باحة الثانوية الرسمية بدعوة من بلدية المنارة في البقاع الغربي، قال: "أنتم تعلمون اننا أنشأنا معهد العلوم التطبيقية معهد كنام في غزة، ثم تم بعد ذلك انشاء كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال في راشيا وشعبة كلية السياحة التي لم يتوفر لها العدد الكافي من الطلاب، والعام الحالي تنطلق شعبة التمريض في كلية الصحة في المجمع الذي اصبح موجودا في راشيا".
وشكر وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة على "كل مواكبته ومساعدته في هذا المشروع وغيره"، وقال: "اجتماعنا معه لاستعادة حق للبقاع الغربي في عنق الدولة اللبنانية، وهو كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية. في العام 2007 وضع حجر الاساس وجاء رئيس جامعة هامبورغ في المانيا مع رؤساء البلديات ووضعنا مع النواب حجر الاساس في ذلك الوقت حيث تم تخصيص 103 دنمات من مصلحة الليطاني لمصلحة الجامعة اللبنانية وهذا مثل آخر على نعاس الدولة وسباتها العميق حيث ان هناك 7 مليون دولار من العام 2008 لا زالت موجودة في حساب الدولة اللبنانية بمصرف لبنان ولم يتم انفاقها". وأضاف: "حصلت محاولات لاختطاف كلية الزراعة، مرة الى عكار وهي تستحق، ومرة الى الهرمل وهي ايضا تستحق، ولكن البقاع الغربي ايضا يستحق. نأمل استرجاع هذا الحق وهذا الدين للبقاع الغربي، ونعد بفتح فروع جديدة لكلية الصحة باختصاصات لها مجال في سوق العمل، ومنها قياس النظر وسلامة الغذاء ومساعد صيدلي ومساعد طبيب اسنان وعلاج فيزيائي وغيرها من الاختصاصات، لاننا نريد ان نربط العلم بسوق العمل".