أكدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون "وقوفهم مع مصر بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأهلنا المصريين وقواتنا المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة في حربهم ضد الإرهابيين والمخربين عصابات الإخوان المتأسلمين بمختلف تسمياتهم".
ولفتت إلى أن "مصر اليوم تمثّل قاعدة الصمود والتصدي لكل مشاريع التخريب والتفتيت والتقسيم لأمتنا العربية، وكل ما تقدّمت مصر على طريق الاستقرار والأمن والازدهار والتقدّم، يخرج هؤلاء القتلة المجرمون ليستهدفوا الأبرياء وأفراد الشرطة والأمن والجيش غيلة وغدراً"، مشيرةً إلى أنه "لعلّ الانجازات الاقتصادية وآخرها ما جرى في قمة "البريكس" بحضور سيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي قد أثار قوى البغي والطغيان، فحاولوا إرهاب أهلنا في الهجوم الأخير الذي حدث في سيناء".
وأشارت إلى أنه "ليخسأ الخاسئون وليعلم هؤلاء الإرهابيون ومن يديرهم ومن يموّلهم بأن مصر كانت عبر تاريخها الطويل المجيد، عاصية عليهم وعلى أمثالهم ولن تكون أبداً إلا وطناً سالماً غانماً لأبنائها الكرام، ومثلاً ومثالاً لكل أمتها العربية"، مشددةً على "وجوب تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الحكيمة للسيسي في مكافحة الإرهاب وصون الأمن القومي العربي، وفي مقدمتها إنشاء القوة العربية الموحّدة للقضاء على هؤلاء الإرهابيين والمخربين على امتداد جغرافية هذه الأمة، وتوحيد جهود الأمة لفرض العقوبات وعزل الدول والجمعيات والهيئات التي تدعم الإرهاب وتموله وهم أصبحوا مكشوفين وأعمالهم الاجرامية تدل عليهم".
وأفادت إننا على يقين أن مصر ستكون قاعدة الارتكاز وقائدة لهذا الحراك العربي كي ننهي السنوات العجاف والغيوم السوداء التي عان منها أهلنا العرب من المحيط إلى الخليج العربي".