اكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا بعد تعرضه لاعتداء من مجموعة من اليهود في القدس ان "أننا باقون في مدينتنا شاء من شاء وأبى من أبى".
واكد القائمون على الصفحة الرسمية للمطران عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "اننا نرفض هذا التعدي الذي تعرض له المطران ونستنكر الظاهرة التي تزداد يوماً بعد يوم في مدينة القدس"، رافضين "التطاول الذي يتعرض له رجال الدين المسيحي من قبل هذه المجموعات اليهودية المتطرفة التي تعادي الديانة المسيحية وتكره رجال الدين المسيحي".
ولفتوا إلى أنه لا يجوز الصمت أمام هذه الظاهرة التي ازدادت في الآونة الأخيرة في مدينة القدس وعلى الكنائس المسيحية التحرك واتخاذ القرارات والمبادرات الضرورية واللازمة لوقف هذه الظاهرة .
وفي تفاصيل الاعتداء، قام أكثر من عشرين طالبا وطالبة من المستوطنين بـ "البصق وكيل الشتائم البذيئة" وأساءوا للدين المسيحي وقد قام الشبان الفلسطينيين الذين تواجدوا في المكان بحماية المطران حنا ومنع الاعتداء الجسدي عليه من قبل المتطرفين.