رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب نبيل دوفريج أن "المتضرر الوحيد من تقوية الجيش هو حزب الله، واذا تبين أن الحزب وراء الغاء احتفال النصر في ساحة الشهداء فهو سيكون الخاسر الأكبر"، مذكرا بخطاب لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في يوم الشهداء الذي لمح "الى ان حزب الله لا يناسبه ان يصل الجيش الى انتصار تام".
وعن قضية إستشهاد العسكريين، شدد "على وجوب وضع لجنة تحقيق لصالح البلد، ولكن ليس بهدف تسجيل النقاط"، مشددا "على أن رئيس الحكومة السابق تمام سلام هو رجل لبناني مئة في المئة ويجب عدم المزايدة على إعتداله وكرهه للارهاب".
وعن معركة عرسال الأخيرة، أكد "أن حزب الله أخذ المبادرة عن الجيش اللبناني"، موضحا ان "من الممكن أنه قيل للجيش "مش وقتا"، لكن الجيش برهن أنه كان باستطاعته أن يخوض معركة عرسال".
واعتبر "ان هناك رجلا قويا في سوريا هو فلاديمير بوتين وهو يرى مصلحة لروسيا ان تعود بقوة الى المنطقة من بابا مرفأ طرطوس، وبالتالي ليس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من يكتب تاريخ المنطقة بل دول كبرى".
واشار الى ان"رئيس الحكومة سعد الحريري يرى ايجابيات او سلبيات اي لقاء مع السيد نصرالله، وبالتالي قد يكون هناك داع للقاء، لكن السؤال، هل فعلا اللقاء سيعطي نتيجة ايجابية على الأرض؟ خصوصا ان العناوين الأساسية لتيار المستقبل وللرئيس الحريري هي امن المواطن والاستقرار والتمسك بمبدأ الدولة والمؤسسات".
وأضاف:"إذا لم تتوفر أي معطيات جديدة للقاء بين الرجلين والقصة ستقتصر على الصورة فقط فلا داع للقاء، ونحن بانتظار معرفة الأفكار الجديدة وما الذي تغير عن اللقاءات السابقة"، نافيا وجود اي تسوية بين ايران والسعودية تترجم في لبنان، ومذكرا بكلام ثامر السبهان الذي وصفه بأنه كلام رفع سقوف وليس كلام تسوية".
ورأى "أن قانون الإنتخاب الحالي الذي أقره مجلس النواب يؤمن التمثيل الكامل لحزب الله، فكل القوى متضررة من هذا القانون ما عدا حزب الله"، لافتا "إلى أن الحزب لا يحرج طالما أنه مسيطر على قاعدته الشعبية".