أكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة إجتماع موسع لسفراء وممثلي الدول والمنظمات الدولية المانحة والداعمة لمشروع وزارة التربية Race 2 الهادف إلى توفير التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين ونازحين أنه "كان لقاء مهما مع سفراء وممثلي الدول والمنظمات الدولية المانحة، وقد عرض لبنان التقرير الفصلي عن عملية التعليم للجميع والذي يبين من جهة تقدما في توفير التعليم كما ونوعا، ومن جهة أخرى التوقعات للسنة الدراسية الجديدة 2017/2018 مع متطلباتها وتبعاتها المالية".
وعرض حمادة التحديات الجديدة الناتجة عن الإقبال الشديد من جانب التلامذة اللبنانيين للالتحاق بالثانويات والمدارس الرسمية وبالتالي وجود متطلبات إضافية لوجستية ومالية لإستقبالهم، بحيث لا يتأثر سلبا برنامج الوزارة لتعليم التلامذة اللبنانيين، ولا يتأثر سلبا أيضا مشروع تعليم جميع الأولاد النازحين.
وأشار من خلال التقرير الفصلي إلى مكامن النقص، طالبا من المانحين "تنظيم طرق الدفع، وحض المانحين والداعمين خصوصا في إجتماعات نيويورك والبنك الدولي التي ستتوالى هناك على المزيد من تأمين المساهمات لتمكين لبنان من القيام بأعباء تعليم النازحين".
وشكر السفراء وممثلو الدول المانحة لبنان على إعادة تسريع عمليات قبول الهبة وتنظيم صرف القرض من البنك الدولي.