أعرب رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان، عن أمله بأن "تكون أسباب تأجيل الإحتفال بإنتصار لبنان على الإرهاب لوجستيّة بحت، وألّا تكون هناك أسباب أخرى، خصوصاً وأنّ الحرب على الإرهاب يجب أن تكون محل إجماع وطني لا مجال فيه للنقاش"، مشيراً إلى أنّ "الإرهاب يتهدّد كلّ لبنان ولا يميّز بين لبناني وآخر، لذا ندعو إلى موقف صارم في متابعة التحقيقات بأحداث عرسال، وضرورة ملاحقة وتوقيف ومعاقبة كلّ من تظهره التحقيقات متورّطاً بدماء العسكريين والمدنيين الشهداء، الّذين قضوا على يد التنظيمات الإرهابيّة من أجل الحفاظ على هيبة الدولة وكرامة جيشنا الوطني".
من جهة ثانية، ثمّن ذبيان "موقف رئيس الحكومة سعد الحريري من موسكو"، مرحّباً بـ"مطالبة الحريري بالسلاح الروسي للجيش اللبناني، ما يساهم في تعزيز قدرات جيشنا الوطني وعدم الإعتماد فقط على السلاح الأميركي الّذي يبقى ضمن سقف الحفاظ على تفوّق إسرائيل".
ولفت إلى أنّ "في ظلّ المناورات الّتي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والّتي تحاكي حرباً على لبنان، نؤكّد على ضرورة تعزيز قدرات لبنان الدفاعية والإلتفاف حول خيار الجيش اللبناني والشعب والمقاومة، من أجل تحصين الساحة الداخلية في وجه أي عدوان على الرغم من أنّ إسرائيل تدرك جيّداً أنّها غير قادرة على خوض أي مواجهة مع لبنان، لأنّ النتائج لن تكون لصالحها وهذا ما أظهرته المناورات الأخيرة لجيش الإحتلال، لكن قد تلجأ إلى بعض الإستفزازات كالغارة الوهمية الّتي نفّذتها فوق مدينة صيدا".
وتساءل ذبيان، "هل يشكّل تأجيل الإنتخابات الفرعية في طرابلس، مقدّمة للسير نحو تأجيل الإنتخابات في أيار القادم والسير نحو تمديد رابع للمجلس النيابي الّذي لم يعد يمتّ للشرعية بصلّة؟"، داعياً جميع القوى الحية إلى "رفع الصوت وعدم السماح بمواصلة انتهاك وخرق الدستور من قبل بعض الجهات السياسية، الّتي لا همّ لها سوى الحفاظ على مكتسباتها اللاشرعية في السلطة الّتي تغتصبها خلافاً لإرادة الشعب اللبناني".