أكد مصدر عسكري لـ"الشرق الأوسط"، أن "الاحتفال الملغى كان مقرراً له أن يكون احتفالاً مدنياً وليس عسكرياً".
واوضح إن قيادة الجيش نظمت احتفالاً تكريمياً ناجحاً للعسكريين الشهداء، الذين قتلهم إرهاب "داعش"، وهي تنظّم احتفالاً يوم السبت المقبل، لتكريم العسكريين والضباط الذين شاركوا في معركة "فجر الجرود"، ذاكرا أن وزارة الدفاع جهة سياسية، أما الجيش فهو جهة عسكرية.
كما أوضحت مصادر مطلعة أن "إلغاء الاحتفال له سببان: الأول، سوء التنظيم وضيق الوقت، خصوصا أن رئيس الحكومة سعد الحريري يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو. الثاني أن الاحتفال يتزامن مع عيد الصليب الذي تحتفل به الطوائف المسيحية. ورأت أن هناك تخوّفا من تدني الحضور الرسمي، وتراجع الحضور الشعبي، الذي قد يسيء إلى المناسبة ويعطي انطباعاً مغايراً للواقع.