أوضحت مصادر مواكبة، عبر صحيفة "الأخبار"، أن "منسق القضاء أسعد الهندي نفسه كان على رأس لائحة للانتخابات النيابية المقبلة مدعومة من وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والنائب أمل أبو زيد ورئيس اتحاد بلديات جزين وبلديتها خليل حرفوش، في مقابل لائحة ترأسها طانيوس شرفان مدعوماً من النائب زياد أسود".
ولفتت إلى أن "الخصومة التي تجلت تدريجياً بين أبو زيد وأسود فجّرها احتمال استبدال الأخير بالمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية جان عزيز، فيما يبقى أبو زيد ثابتاً في أحد المقعدين المارونيين، من دون حسم مرشح المقعد الكاثوليكي. لكن الخصومة تحولت إلى اصطفافات تأثرت بها هيئة التيار في القضاء وفي بعض البلدات. آخر التأثيرات انتقال الهندي من الخندق المحسوب على السلطة إلى خندق أسود. تحالفهما فرض التوافق على مختار بلدة جنسنايا هادي يوسف بالفوز توافقياً رئيساً لرابطة مخاتير جزين على حساب طوني عون المدعوم من أبو زيد. تلك كانت الشعرة التي فجّرت الهيئة التي استقال منها الأسبوع الماضي نائب منسقها وأمين سرها وستة من الأعضاء. علماً بأن التقسيم الأولي لانتماء الأعضاء عند انتخابهم كان: 7 من لائحة الهندي ــــ أبو زيد، و6 من لائحة شرفان ــــ أسود".