كشف مخاتير وبلدية عرسال "أننا تعرضنا لإحراج شديد إثر دخولنا إلى دارة والد الشهيد علي الحاج حسن في بلدة شمسطار لتقديم واجب العزاء ضمن سلسلة زيارات مشابهة وواجبة، حيث فوجئنا بوجود معروف حمية فما كان منا الا أن عزينا والد الشهيد الحاج حسن وتجاهلنا وجود حمية، والعادات تقتضي بأن يغادر عند دخولنا لكنه لم يفعل، فلم نتوجه اليه بالحديث ولم نعزّه كما نقلت بعض وسائل الإعلام رغم ان ابنه شهيد، لأنه مطلوب للعدالة بجريمة قتل الشهيد حسين الحجيري".
واكد انه "وجب علينا التوضيح كي نخرج الموضوع من أيدي الانتهازيين والمستغلين لتضحيات وعواطف أهالي الشهداء في بلدتنا ولا سيما أهل الشهيد حسين الحجيري فدم الشهيد أعلى وأشرف من أن يستغل لأغراض وأحقاد في بعض النفوس وهو أطهر وأنقى من ذلك ، ولن نسمح للمتسلقين والمتسللين بتعكير أجواء البلدة الهادئة والعزف على جراح المكلومين المفجوعين بأبنائهم ، وإننا بإذن الله لم ولن نفرط بقطرة دم من دماء شهدائنا الأبرار الذين نعتزّ بهم جميعا فهم فخر لنا ولكل الوطن ولا تقل درجتهم عن شهداء الجيش اللبناني".
وذكر ان بلدتنا الحبيبة عرسال تبقى وتزدهر وتنتصر بتعاوننا وتضامننا فيما بيننا كما أثبتت التجربة كذلك بقاعنا العزيز بكل قراه وبلداته ومدنه يستقر بتواصلنا مع بعضنا والتفافنا بمحبتنا حول الحق والعدالة ونبذ الباطل والعصبية
واشار الى انه من أجل الحفاظ على البقاع وتنقية أجوائه فإننا نطالب الدولة اللبنانية وعلى رأسها رئيس البلاد رفع الغطاء وإعطاء الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية لملاحقة كل مرتكبي الجرائم دون استثناء وتوقيفهم وإحالتهم الى القضاء المختص وإعطاء كل ذي حق حقه.