اعتبر عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا ان هناك عدو يمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفي حال كان هناك من حل للأزمة السورية يجب أخذ ملف النازحين السوريين بعين الإعتبار، مؤكدا ان "هناك حسابات أخلاقية قبل حسابات الربح والخسارة، واستمرار الرئيس السوري الحالي بشار الاسد بموقعه من دون أن يكون صاحب سلطة فعليّة، سيكون دمية على الكرسي الرئاسي في ظل تقسيم المناطق في سوريا بين الدول، واليوم عندما ينتخب الشعب السوري الأسد نحن مضطرون إلى التعامل معه ولكن رئيس أسقط مليون قتيل وضحية نتيجة قمعه للحراك السوري سنة 2011 وأكثر من 70% من شعبه أصبح مشردا لن نتعامل معه".
وفي حديث تلفزيوني، شدد على ان الانقطاع عن العالم كله واللحاق بإيران وحزبها في لبنان نقطة تقضي على السيادة والكرامة ونصبح جزءا تابعاً، واليوم إذا بإيرادتنا طبّعنا العلاقة مع هذا النظام نكون قد استسلمنا، لافتا الى انه تم تجاهل نسبيا المواضيع الخلافية في مجلس الوزراء لكي لا تكون عائق أمام التفاهمات الممكنة في الملفات الحياتية، لكن حزب الله استغل الموضوع لإلحاقنا بموضوع إيران – سوريا.
واكد ان القوات اللبنانية لن تغير بسياساتها وما قامت به من مصالحة مسيحية ولن تعود به إلى الوراء وتؤكد أن المصالحة ليست لدمج الحزبين ولا للتحالف الإنتخابي وإنما لإنهاء السلبية التي كانت قائمة في الساحة المسيحية.