وجه رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، مخاطبات لرؤساء الاتحادات والجمعيات والمنظمات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لـ"إدانة الجرائم التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في بورما"، مشيراً الى أنه "هناك مسؤولية برلمانية عربية وإسلامية ودولية تدعو لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم وإدانتها".
وأكد الطراونة، في بيان له، أن "عمليات قتل المسلمين الأبرياء وتهجيرهم من بورما يعد عملاً عنصرياً دامياً، مثلما يشكل تمييزاً يستهدف الإنسانية بالدرجة الأولى كما يستهدف أبرياء من المدنيين العزل".
كما شدد الطروانة على أن "تلك الجرائم تتنافى مع حرية الأديان والمذاهب، وتتعارض مع ما تؤمن به المنظمات البرلمانية من مبادئ الديمقراطية والعدالة والحرية وحقوق الإنسان".