كشف رئيس الوفد الروسي في محادثات مؤتمر "أستانة 6" حول سوريا، ألكسندر لافرينتييف عن أن "الدول الضامنة لمسار أستانة قريبة من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا"، مشيراً إلى أن "تم الاتفاق على عدد من الوثائق الخاصة بعمل القوات في مناطق خفض التوتر، واللقاء الحالي في أستانة هو الأخير بشأن إقامة مناطق خفض التوتر، لكنه ليس الأخير بالنسبة للمحادثات".
ولفت إلى أن "الوفد الروسي التقى اليوم مع وفود كل من تركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة وجيمع الجهات تقدم مواقفا إيجابية"، مشيراً إلى أن "مراقبة الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية في سوريا والشرطة العسكرية الروسية، كما انتشرت في حمص والغوطة الشرقية مستعدة للانتشار في إدلب".
وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على إنشاء لجنة ثلاثية، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، حول مناطق خفض التوتر، وسيعقد اللقاء المقبل لأستانة نهاية تشرين أول ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة"، لافتاً إلى أن "الدول الضامنة مستعدة للنظر في مقترحات مشاركة دول مراقبة أخرى في مناطق خفض التوتر".
واعتبر أنه "من المبكر الحديث حول منح صفة قوات حفظ سلام إلى المراقبين في مناطق خفض التوتر"، مشيراً إلى أن "الوحدات الأميركية المتواجدة على الأراضي السورية غير شرعية، فهي لم تأت بدعوة من الحكومة السورية ليس مسموحًا لها قصف مواقع تسيطر عليها الحكومة، وهي تخالف القوانين الدولية".
وأوضح لافرينييف أن "مسألة الأكراد لم تُناقش في محادثات أستانة، ولكن سيتم التطرق إليها في اللقاءات المقبلة".