اعتبر رئيس "التيار المستقل" اللواء عصام ابو جمرة "ان امرهم غريب ولا يريدون ان يفهموا، فرغم تكرار تأجيل قرار مجلس الوزراء عدة مرات في تلزيم بواخر الكهرباء، ورغم اعادة الملف من ادارة المناقصات اكثر من مرة لتصحيح المغالطات ورغم كثرة الاشاعات عن فائض الاسعار والعمولات المخيفة، هل يعقل ان يصر وزير طاقة ورئيس تياره على قبول التلزيم بقيمة مليار وسبعماية مليون دولار بعد مقارنتها من قبل نواب مع تلزيم مشابه في افريقيا بقيمة اقل بستماية مليون دولار دون رادع ممن ترأسوا جلسة مجلس الوزراء؟".
وسأل في تصريح اليوم، "هل يجوز ان يشرف على عملية التلزيم اثنان من مستشاري هذا الوزير... يعينهم من اتباعه للتعتيم على نقائص العرض التي فاحت روائحها بهدف انجاح صفقة العمر، وهل يجوز هذا الاصرار وهناك عروض، لانشاء محطات كهربائية ثابتة على البر في الشمال وبيروت والجنوب والبقاع، تحقق الكهرباء ملكا للدولة لمدة عقود، وتؤمن الكهرباء لكل لبنان فعلا 24/24 افضل من بواخر مستأجرة لتحقيق الكهرباء موقتا باسعار مرهقة؟ لكن معاليه عنيد ومصر على ان يكون في عملية صفقة العمر".