اشار المركز الكاثوليكي للاعلام الى انه "أمام الحملة الدعائية لليوغا وما رافقها من أخذ ورد، ومحاولات تضليلية حول أنواع اليوغا وفوائدها وحصرها بالرياضة الجسدية وإستخدام شعارات كالتنفس والإسترخاء، يهم المركز الكاثوليكي للإعلام ان يوضح للمؤمنين خطورة اقتباس أي تقنية تأمل شرقي آسيوي لدمجها مع التأمل المسيحي مؤكدا إستحالة وجود يوغا مسيحية".
ولفت المركز في بيان، الى "إن روحانية اليوغا، تتناقض مع الروحانية المسيحية وهذا ما أكدته وثيقة يسوع المسيح الحامل الماء الحي التي صدرت عن حاضرة الفاتيكان في 3 شباط 2003، وجاء فيها أن معتقدات العصر الجديد ومنها اليوغا لا تتلاءم مع الإيمان المسيحي، كما ان الرسالة الموجهة إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية سنة 1989 تحت عنوان "في بعض مظاهر التأمل المسيحي"، حذرت من الخلط بين طرق التأمل المسيحي والتأمل غير المسيحي بما فيها التأمل التجاوزي، إذ توصي الكنيسة المؤمنين بتجنب ممارسة اليوغا وكل ما يمت إليها بصلة. فاقتضى التوضيح".