رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب أمين وهبي أن "أهمية البطاقة الممغنطة انها تحرر الناخب من ممارسة الضغوط عليه من قبل المرشحين وتمكنه من التصويت لمن يراه مناسبا لتمثيله، لكن إذا كان من المستحيل إنجازها قبل موعد الانتخابات العامة، على المجلس النيابي تعديل قانون الانتخاب فقط على مستوى إلغاء الفقرة المتعلقة بالبطاقة الممغنطة، وذلك لقطع الطريق على إمكانية الطعن لاحقا بدستورية وقانونية الانتخابات النيابية"، مؤكدا انه "مع تقصير ولاية المجلس في حال تم صرف النظر عن البطاقة الممغنطة، شرط ألا تأتي الانتخابات في فصل الشتاء، الأمر الذي سيضعف عملية الإقبال على صناديق الاقتراع".
وردا على سؤال، لفت وهبي في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان "ما تشيعه بعض الجهات الموتورة بأن تيار المستقبل يسعى لنسف الانتخابات النيابية الفرعية منها والعامة خوفا من نتائجها، مجرد كلام فارغ لا يستحق حتى التوقف عنده"، مؤكدا ان "رئيس الحكومة سعد الحريري اكثر المتمسكين بإجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية".
واستطرادا، أشار وهبي الى ان "الحريري مستهدف بشكل يومي من قبل القوى الملتحقة بالركب الإيراني ـ الأسدي، والتي تستميت على مدار الساحة لزعزعة ركائز بيت الوسط على المستويين السياسي والشعبي"، معتبرا ان "مديح نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم سياسة الحريري واعتباره انه "يتصرف بعقلانية لحماية الاستقرار وأنه لا مانع من الحوار الثنائي بين المستقبل وحزب الله" هو أقسى وأبشع اساليب الاستهداف للحريري ولموقع رئاسة الحكومة ولتيار المستقبل، فالشيخ نعيم قاسم قصد بمديحه الحريري إسماع الرأي العام اللبناني وتحديدا جمهور المستقبل منه، ان سعد الحريري يمارس سياسة تريحنا نحن الفريق الايراني الخارج على القانون والمتمرد على الشرعية والمتهم باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز الأحياء منهم والأموات بدءا بمروان حمادة وجورج حاوي مرورا ببيار الجميل وإلياس المر وصولا الى محمد شطح"، معتبرا ان "كلام الشيخ نعيم قاسم يعبر عن انزعاج حزب الله من اعتدال الحريري وهو بمثابة هدية ثمينة قدمها حزب الله مجانا للتطرف السني في لبنان والمنطقة".
وأكد وهبي ان "حزب الله سارع الى تهريب داعش من جرود القاع ورأس بعلبك لمنع وقوعهم في قبضة الجيش اللبناني، لأنهم اذا وقعوا في الأسر سيفرغون ما في جعبهم من اسرار وارتباطات بالنظامين السوري والإيراني".