اشار الوزير السابق محمد المشنوق الى ان ما حصل عام 2014 في عرسال ليس غامضا كما يدعي البعض، ودخول داعش الى الجرود لم يحصل دفعة واحدة بل على دفعات، والقول انه كان يجب ان يدخل الجيش الى عرسال وقتال "داعش" كمن يدعو الى تدمير عرسال ادخال الجيش في قتال غير محسوب لا سيما وان البلدة ذات طابع طائفي معين. ولفت الى انه في جلسة الحكومة حينها بحضور قائد الجيش تم تكليف الجيش متابعة الامور مع متابعة المفاوضات لاسترجاع العسكريين.
واعتبر في حديث تلفزيوني، ان التواصل مع النظام السوري يمكن ان يتحقق في حال الاتفاق على حل انتقالي وحينها يتم التواصل مع الحكومة الانتقالية المشكلة، قبل ذلك لا يمكن للبنان ان يدخل في غير الجوانب اللوجستية من كهرباء وغيرها من الامور، لانه لا يمكن انكار التواصل الطبيعي والدخول عبر الحدود الذي يحصل بين البلدين.