كل منا يحلم بأن يكون لديه شكل مميز وبنية جسدية مثالية، يدفعنا هذا الشغف للالتحاق بالنوادي الرياضية وتنظيم الوجبات الغذائية اليومية، وهذه الاساليب الامثل والاصح للحصول على النتيجة المطلوبة، لكن الهوس في تضخيم العضلات بوقت قياسي مرتبط حكماً بتناول المنشطات الرياضية والهرمونية، ونسبة كبيرة جداً من الشباب يلجأون اليوم لهذه الطريقة، فهل هذه المواد تحقق للرياضي هدفه المنشود بجسم مثالي لطالما حلم فيه؟ وهل لها تاُثيرات خطيرة على الصحة ام هذا ترهيب اجتماعي ليس إلا؟.
"النشرة" وفي تقرير تلفزيوني، تطلعكم على آراء الخبراء من ذوي الاختصاص والتجارب الحية، للاجابة عن هذه الأسئلة ولتذليل الهواجس التي يعيشها الرياضيون، دراية منها بالحيرة والتخبط الذي يعانون جرّاءه في المجتمع بسبب ازدواجية المعايير بالاراشادات الرياضية والصحية التي تنهال عليهم من كل حدب وصوب، إذ ان البعض يعتبر ان المنشطات والحقن ضرورة وأساس لرياضة كمال الاجسام، فيما يأتي آخر لينبه من خطورة تناولها، وهناك يكمن التخبط.