أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد في كلمة له خلال لقاء في دارته لإطلاق مجموعة مشاريع طرق في محافظة بعلبك الهرمل أن "هذه المنطقة لطالما انتظرت من الدولة أن تعطيها الأهمية في الإنماء، ولكن يجب ألا تبقى كلمة حرمان على ألسنتنا، لأن ما حصلته بعلبك الهرمل من موازنة وزارة الأشغال وبعض الوزارات الأخرى خلال السنوات الثلاث الأخيرة تتراوح نسبته ما بين 20 و25%، وهذا اللقاء لنزف بشرى بعض المشاريع التي تساهم في مسيرة تنمية المنطقة".
وأعلن باسم تكتل نواب بعلبك الهرمل "إطلاق العمل بالطرق التالية: طريق أبلح- بيت شاما- منعطف كفردبش، مدخل النبي شيت- طبشار- السفري، مدخل الخضر، مدخل الصوانية- يونين، رينغ بعلبك الداخلي، طريق القاع- الهرمل، اليمونة- الهرمل- إجر الحرف، الشحقونة- الهرمل، وادي الرطل، وادي التركمان، وادي فعرة، راس المال- الهرمل، السوسية- الجوز، الزكبا- مدخل قنافز، رأس بعلبك- الفاكهة، رأس بعلبك- النهر، طلعة العاصي- الهرمل ومدرسة الليسيه- الفاكهة"، مشيرا الى "هناك مشاريع بقيمة 200 مليون دولار ممولة من البنك الدولي، وحصة بعلبك الهرمل منها 30 مليون دولار، وهذه المشاريع لم تكن لتنفذ لو لم يكن لبنان في مأمن ومحميا من قبل الرجال الذين يحمون حدوده الجنوبية والشرقية، وبفضل جيشنا الباسل وتضحيات الشعب والمقاومة تم تحرير 95% من أرضنا وجرودنا من الاحتلال الاسرائيلي والإرهابيين، وسنستكمل تحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بفضل المعادلة الماسية الجيش والشعب والمقاومة التي يجب ألا تمس لحماية وطننا لبنان".