كشفت مصادر عبر صحيفة "الديار" أن "بعض الشبان الذين اوقفوا مؤخرا كان على خلفية تواصلهم مع الارهابي المتواري في مخيم عين الحلوة المصري فادي ابراهيم احمد علي احمد الملقب ابو خطاب الذي كشفت التحقيقات تخطيطه للقيام بعمل ارهابي على خلفية معارك الجرود ووجهت مديرية المخابرات ضربة استباقية للخلايا الارهابية بعمليات دهم ادت الى توقيف شبان وفتيان متورطين بالتواصل مع الارهابي الداعشي"، مشيرة الى أن "الارهابي الفار شادي المولوي المتواري في عين الحلوة له صلة بالتخطيط والتحضير الارهابي الذي كان يعد له الرأس "الداعشي" المدبر المصري ابو خطاب".
ولفتت المصادر الى أن "الارهابي مولوي زود ابو خطاب بأسماء الشبان والفتيان من ابناء التبانة والمنكوبين للتواصل معهم بهدف تكليفهم القيام بأعمال ارهابية في طرابلس والشمال ومناطق لبنانية اخرى وان التنسيق الفائق الدقة بين الاجهزة الامنية كافة وفي المتابعة الامنية الدؤوبة تم اكتشاف التواصل وتجاوب الشبان المغرر بهم مع اتصالات الارهابي الامر الذي دفع بالجيش اللبناني الى تنفيذ عمليات الدهم التي احبطت المخططات الارهابية في مهدها، وقد اوضحت قيادة الجيش ان الوضع الامني في لبنان مستقر وتقوم مديرية المخابرات بشكل مستمر بتنفيذ اجراءات استباقية لتفكيك الخلايا الارهابية، وان وحدات الجيش اتخذت كافة التدابير الامنية الاحترازية الآيلة الى ترسيخ الامن والاستقرار".
ورأت أن "تحذيرات السفارات الاجنبية الاخيرة لم تكن مزحة، بل هي جدية لكن ليست بالحجم الذي يستدعي هذا الهلع الذي اصاب المواطنين لان المتابعة الامنية كانت كفيلة بإحباط المخططات الارهابية ولا سيما ان الاجراءات الامنية التي تنفذها مديرية المخابرات وجهاز الامن العام وشعبة المعلومات وامن الدولة والتسيق القائم بين هذه الاجهزة تضفي اجواء الاطمئنان الى الامساك بالامن واحباط اي عمل ارهابي وان توقيف المجموعات المتطرفة التي كانت تخطط لتفجيرات امنية اشاع اجواء الامن والاستقرار نتيجة مواصلة الاجهزة الامنية متابعتها في كشف كل خيوط التواصل مع المنظمات الارهابية سيما ان معدات حديثة متوافرة لدى الاجهزة الامنية كافية لكشف اي خلية ارهابية وقد اشار قائد الجيش العماد جوزيف عون الى ذلك بسلسلة التوقيفات التي بدأت والتي لن تتوقف الى ان يتم القضاء على كافة البؤر الارهابية اينما كانت وقد حصل ذلك منذ تطهير الاراضي اللبنانية من الارهاب التكفيري".