أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن "الأمن والأمان الذي يتوفر اليوم في لبنان هو بسبب منعنا سقوط سوريا بيد التكفيريين، من خلال اختيارنا للتوقيت المناسب للتدخل ولحماية بلدنا، وبذلك انتهى التهديد العسكري للبنان، وبقي التهديد الأمني الذي تمثله خلايا تكفيرية وجماعات تتربص ببلدنا، وهو كان موجوداً منذ اليوم الأول، ولكننا استطعنا أن نحد من تأثيره عندما ذهبنا لمواجهة هذه الجماعات في يبرود والقصير، وضربنا مخابئها ومخازن السيارات المفخخة والأسلحة لديها في كل هذه الجرود، واستطعنا أن نوفر حماية أمنية وعسكرية للبلد، إلاّ أن هناك من يحاول اليوم أن يثير خوفاً وقلقاً في صفوف اللبنانيين، لأنهم لم يستطيعوا أن يهضموا هذا الانتصار الكبير الذي تحقق"، مشددا على اننا "في زمن الانتصارات، وقد انتهينا من مرحلة النكبات والنكسات والهزائم، فمنذ أن قال هذا الكلام أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله في شهر أيار من العام 2000 حتى اليوم، ونحن نخوض الحروب والمواجهات دفاعاً عن شعبنا وبلدنا على مدى 17 عام، وما كنا نجد سوى النصر تلو النصر،".
من حهى اخرى شدد فضل الله على أن هناك تجار يتاجرون بالتعليم اليوم، ويرفعون الأقساط قبل أن تقر سلسلة الرتب والرواتب التي يتحججون بها، وبالتالي فإن هؤلاء لا يمارسون التعليم، سواء كانوا بجامعات خاصة أو مدارس خاصة التي لا شك بأن هناك من هو محترم منها، ولكن من يمارس التجارة في التعليم، فإنه يتخلّى عن رسالة التعليم، وعليه فإننا نشجع على المدرسة الرسمية، وندعو الأهل إلى أن يثقوا بهذه المدارس وأن يسعوا إلى تطويرها، لا أن يغلقوها ويشتكوا من الأقساط.وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في بلدة مركبا الجنوبية، أكد النائب فضل الله أن سلسلة الرتب والرواتب هي حق للموظفين في القطاع العام، ونحن عندما أقررناها، عملنا على توفير التمويل لها، وسعينا بجد أن لا يكون التمويل على حساب الفئات الشعبية، فصحيح أن هناك بعض الضرائب التي لم نوافق عليها، ولكن الضرائب الأكثر تمويلاً للسلسة لم تأتِ من جيوب الفقراء، بل جاءت من أرباح المصارف والشركات الكبرى والأملاك البحرية المستولي عليها البعض للاستثمار، ومشيراً إلى أن الضجة التي أثيرت حول بعض الضرائب هي ضجة ومفتعلة من أجل حماية طغمة مالية في البلد لا تريد أن تدفع للدولة ولا أن تمول السلسلة، فقاموا بالتشويه والتضليل على الناس، وأصبحوا يقولون لهم إن الدولة تريد أن تمول السلسلة من جيوبكم، وهذا أغلبه غير صحيح، لأن أغلب الضرائب الأساسية التي أقرت في القوانين التي مرت في المجلس النيابي، كانت من المصارف والشركات المالية والأملاك البحرية، ولذلك نحن نرى هذه الضجة، لأنهم تعودوا منذ العام 1943 أن يضعوا الضرائب على الفقراء، وأن لا يمدوا أيديهم على أموال هؤلاء الذين يربحون بشكل خيالي، ولكن ربما لأول مرة نقوم بوضع هكذا ضرائب.