أكّد وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمة له أمام الإجتماع الوزاري الأول لآلية المتابعة للمؤتمر الدولي لدعم الإقتصاد والإستثمار "تونس 2020" في نيويورك، أنّ "بلاده تطبّق سياسة إستباقيّة في الحرب على التطرف والإرهاب، الّتي أثبتت أنّها خيار بناء يعالج الجذور الإجتماعيّة لهذه الظاهرة المقيتة".
ولف آل ثاني، إلى أنّ "محاربة الإرهاب ينبغي ألّا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل يجب أن تركّز على معالجة الأسباب الإقتصاديّة والإجتماعيّة الّتي تؤدّي إلى اليأس والتطرف"، مذكّراً بأنّ "أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعلن خلال مؤتمر "تونس 2020"، عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 1.250 مليار دولار لدعم اقتصاد تونس وتعزيز مسيرتها التنموية"، مؤكّداً "أهميّة هذا الدعم في خلق فرص عمل للشباب والمساهمة في حلّ مشكلة البطالة والوقاية من الظواهر السلبية الّتي تؤدّي إلى العنف والتطرف".