صدر عن مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي حسن الشامي، انه "تتداول بعض وسائل التواصل الإجتماعي مقالاً يتناول قصة مُخْتَلَقَةً عن قضية الإمام الصدر، ومزاعم عن اعترافات لعبد الله السنوسي واجراءات للجنة في ألمانيا، ويهم لجنة المتابعة أن تؤكد أن كلّ ما ورد في المقال المذكور عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وسبق لنا أن قدمنا إخباراً للنيابة العامة التمييزية بشأنه عام 2012 وتم استدعاء ثلاثة صحافيين نشروا ذاك المقال، وقد نفوا علمهم بمصدره واعتذروا عن هذا الخطأ.
واكد أن اللجنة لم تزر يوماً المانيا، وكل ما ورد في المقال المذكور، هو من نسج خيال وأوهام من فبرك المقال من ألفه إلى يائه، مشيرا الى إن هذه الشائعات والفبركات لن تثني اللجنة عن سعيها لتحرير الإمام ورفيقيه الذين ما زالوا ينتظرون في سجنهم في ليبيا تباشير الحرية.