دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، "الدعوات التي أطلقتها المنظمات اليهودية بتكثيف الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى وباحاته، بحجة بدء موسم الأعياد اليهودية.
وحذرت الوزارة من "عواقب التعامل مع هذه الاقتحامات غير القانونية وغير الشرعية التي لا تمت بصلة لمفهوم السياحة وقوانينه، كأمر مألوف بات معتادا ويتكرر يومياً، ويتم التعاطي معه فقط من خلال نشر احصائيات وأرقام عن أعداد المقتحمين"، مشددةً على أن "الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل ماضٍ في مخططاته الهادفة الى تغيير الواقع التاريخي والديني القائم في المسجد الأقصى، عبر تكريس تقسيمه زمانيا ريثما يتم تقسيمه مكانيا".
كما طالبت الوزارة منظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها منظمة "اليونسكو"، بـ"حماية قراراتها ذات الصلة والدفاع عنها"، داعيةً العالمين العربي والاسلامي إلى "سرعة التحرك لتعزيز صمود المقدسيين الذين يدافعون عن مقدساتهم، وتوظيف علاقاتهما الاقتصادية والسياسية لحشد الضغط الدولي على سلطات الاحتلال من أجل وقف إقتحاماتها اليومية للمسجد الأقصى المبارك".