لفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي إلى أن "هناك إصرار مصري للمصالحة واستجابة من حركتي "فتح" و"حماس"، مشيراً إلى أن "المتغيرات والفوضى في المنطقة العربية وضعت القضية الفلسطينية في الهوامش".
واشار إلى أن "المشروع الوطني الفلسطيني الجامع يشكّل الخلاص الوحيد لوضع القضية الفلسطينية على المسار الصحيح"، مؤكداً أنه "آن الأوان للفلسطينيين ليتوحّدوا في جسم واحد وتحت سلطة واحدة".
وشدد على "أننا على قناعة بضرورة الإسراع في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في القاهرة بشأن المصالحة"، مشيراً إلى انه "لم يُذكر إسم محمد دحلان خلال المفاوضات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة".
وأكد أنه "لن يُقسم الأمن الفلسطيني إنّما سيكون من ضمن مؤسسة واحدة تواجه التحديات الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "الأميركيين يسعون لتسوية تشمل العالم العربي ولن نسمح بأن تكون على حساب المصالح الفلسطينية".
وأضاف زكي "لو أُعطينا جزءاً ممّا أٌعطي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لكنا تخلّصنا من الطوق حول فلسطين وتحرّرنا من الاحتلال"، مؤكداً أن "المساس بالسلاح الموجه ضد العدو خيانة".